الفتوى رقم (5607) من المرسلة أ. أ. ع، تقول: لدينا امرأة كبيرة في السن تسكن مع ابنتها المتزوجة. والأم لا تستطيع المشي وتطلب من ابنتها البقاء معها في الشقة المقابلة لشقتها، وتترك زوجها وأولادها. وتطلب من ابنتها أن تنام معها وأن تسهر معها، وتبقى في رعايتها وفي القيام بجميع شؤونها إلا أن البنت تضايقت كثيراً من هذا، فما الحكم؟ وبم توجهون الأم؟ وبم توجهون البنت؟

الجواب:

        هذا يرجع إلى موقف الزوج مع هذه الزوجة، ويرجع -أيضاً- إلى حالة الأم؛ فإذا كانت حالة الأم لا تستدعي أن تبقى معها البنت طيلة الوقت، أو كانت حالتها تستدعي بقاء البنت معها طول الوقت؛ لأنها مريضة ولا تستطيع أن تقوم بنفسها. والطريقة إذا كانت الأم لا تستغني عن البنت طول الوقت فبالإمكان نقل الأم إلى بيت الزوج، أو أن الزوج ينتقل هو وأولاده إلى الشقة التي فيها الأم، ويقوم بالتكاليف المالية، أو يقوم بجزءٍ منها على حسب ما يصطلحان عليه. وبالله التوفيق.