الفتوى رقم (1037) من المرسلين: ط.ص.د / ع.ع.م، من العلا، مدرسة الحِجِر الابتدائية، يقولان: اقتضت ظروف عملنا أن نسكن في منطقة الحجر في مدائن صالح، وعلمنا فيما بعد أن السكن والأكل فيها محرمان، ونحن نعمل مدرسين بها، فكيف الخلاص من المأزق الذي لا علم لنا به إن كان التحريم هذا وارداً؟

الجواب:

أولاً: أن منطقة الحجر قد حدد المحظور منها تحديداً بُني عليه قرارٌ صدر من هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، وجُعلت أعلامٌ تدل على هذا القدر المحظور من الحجر.

ثانياً: إذا كنتم سكنتم في الحجر، وتأكلون، وتشربون، وأنتم تجهلون الحكم، فليس عليكم في ذلك شيء.

ثالثاً: بالنسبة للمستقبل لا يجوز لكم أن تسكنوا فيه، وبإمكانكم أن تسكنوا في أي موضعٍ من المواضع الخارجة عنه كسكناكم في العُلا، وتأتون، وتقومون بدروسكم، وبالله التوفيق.