الفتوى رقم (159) من المرسل السابق، يقول: عندنا رجل يصلي ويصوم ويزكي وقد حج بيت الله الحرام لكنه يجتمع عنده ناس من مدعي العلم بالعلوم الخرافية والمشعوذين، وهو يصدقهم ويؤمن بهم، وقد حاولنا إقناعه بأن هذا لا يجوز لكنه لم يسلم لنا، وحرض علينا بعض الجهلة، نرجو تعريفنا عن عمل هذا الرجل هل هو صحيح أم منكر جزاكم الله خيرا؟

الجواب:

        أنت لم تذكر شيئا من الأمثلة التي توضح ما قصدته، فلعلك أن توضح شيئاً من الأمثلة في سؤال مستقبل، ويمكن أن تُجاب عنه.

        لكن هناك نصيحة فبإمكانك أن تنصح صاحبك هذا أن يعتني بقراءة القرآن وبقراءة الأحاديث النبوية عن الرسول ﷺ وبخاصة صحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود، وهكذا سائر الكتب التي اشتملت على الأحاديث الثابتة عن الرسول ﷺ وفي بعض الكتب الخاصة بالأدعية مثل كتاب الأذكار للنووي، وكتاب الكلم الطيب لشيخ الإسلام، والوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم، وكتاب الحصن الحصين من الكتب التي تهتم في هذا النوع لعل هذا الشخص إذا أخذ هذه الكتب المشتملة على هذه الأدعية يكتفي بها، ويجد فيها ما يدل على بطلان ما أجملته في سؤالك، وبالله التوفيق.