Loader
منذ سنتين

ما حكم البقاء مع زوج أحياناً لا يحافظ على الصلاة كسلاً، ولكنه ذو أخلاق عالية ورغبة في الخير، وبار بوالديه، ويصل الرحم، ويقبل النصيحة، ويقول: أكثروا لي من الدعاء عسى الله أن يهديني للمحافظة على الصلاة؟


الفتوى رقم (9189) من المرسلة السابقة، تقول: ما حكم البقاء مع زوج أحياناً لا يحافظ على الصلاة كسلاً، ولكنه ذو أخلاق عالية ورغبة في الخير، وبار بوالديه، ويصل الرحم، ويقبل النصيحة، ويقول -دائماً-: أكثروا لي من الدعاء عسى الله أن يهديني للمحافظة على الصلاة؟

الجواب:

        إذا كان يترك الصلاة عمداً، ولا فرق في ذلك بين كونه جاحداً لوجوبها، أو كونه يتركها كسلاً، فلا يجوز للمرأة البقاء عنده.

        وكون الشيطان تسلط عليه إلى درجة أنه يترك الصلاة يُضاف إلى ذلك ما ذكرته المرأة من أخلاقه الحسنة، فجميع ما ذكرته من الأخلاق الحسنة الشيطان لم يتعرض له فيها من ناحية عدم فعلها؛ لأنه أدرك منه ترك الصلاة، وترك الصلاة كفرٌ لقوله ﷺ: « بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة »، ويقول عمر -رضي الله عنه-: « لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ». وبالله التوفيق.