الفتوى رقم (8511) من المرسلة م. م، من عمان الأردن، تقول: توفيت والدتي قبل حوالي سنة، وقبل أن تموت بعدة ساعات أصبح وجهها يشع نوراً وبياضاً وكان العرق يتصبب من جبينها وقبل موتها بدقائق أكلت خبزاً وشربت ماءً وحمدت الله تعالى وكانت تذكر الله على كل حال، ثم توفيت في هدوءٍ تام، هل يعني ذلك أنه دليلٌ على حسن الخاتمة؟ وبم توجهوننا تجاهها؟

الجواب:

        ما ذكرته السائلة من حصول بياضٍ في الوجه وكثرة لذكر الله -جل وعلا-، هذا من علامات التوفيق لهذه المرأة.

        أما بالنظر للجزم بأنها من أهل الجنة، فهذا لا يجزم الشخص؛ لأنه لا يدري عن حقيقة واقع الشخص عند الله -جل وعلا-، وبالله التوفيق.