إذا عاد المسلم إلى المعاصي والذنوب فهل حجه يكفّر عنه هذه الذنوب والمعاصي إذ مات؟
- فتاوى
- 2022-03-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11595) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: قوله ﷺ: « من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه »، إذا عاد المسلم إلى المعاصي والذنوب فهل حجه يكفّر عنه هذه الذنوب والمعاصي إذا مات؟
الجواب:
الله -سبحانه وتعالى- يقول في الحديث القدسي: « يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب فاستغفروني أغفر لكم ».
ويقول -أيضاً-: « يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ».
والشخص عندما يطبق مدلول هذا الحديث: « من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه »؛ هذا بالنظر للماضي.
أما بالنظر للمستقبل فعلى الإنسان إذا حج هذا الحج أن يتنبه لنفسه وكذلك غيره. عليه أن يتنبه لنفسه وأن يحرص على أداء ما أمر الله به وعلى اجتناب ما حرم الله عليه؛ لأنه لا يدري متى يوافيه الأجل، فقد يوافيه الأجل وهو متلبسٌ بالمعاصي ولم يتب. وبالله التوفيق.