الفتوى رقم (10952) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: جئت للعمرة وعند الميقات جاءتني العادة الشهرية فدخلت الميقات دون إحرام، وبعد خمسين كيلو متر نويت الإحرام، فهل عليّ شيء؟

 الجواب:

        هذه المرأة تجاوزت الميقات دون إحرام، وكان الواجب عليها أن تحرم من الميقات ولو كانت حائضاً؛ لأن الحيض لا يمنع من انعقاد الإحرام؛ لكنه يمنع من دخول المسجد، ومن الإتيان بالطواف وما إلى ذلك. ولا يمنع -أيضاً- من المبيت بمنى، والوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة. ولا يمنع من رمى الجمار. كان المفروض عليها أنها تحرم لكنها لم تحرم، وبعدما جاوزت الميقات أحرمت فحينئذ تركت واجباً، فعليها فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم، فإن لم تستطع فإنها تصوم عشرة أيام. وبالله التوفيق.