الفتوى رقم (961) من المرسل أ.ب، يقول: يوجد لدي أخت شقيقه، وهي مصابة بأمراض عقلية منذ مدةٍ لا تقل عن خمس عشرة سنة، وبحثنا لها عن علاج في جميع أنحاء المملكة، ولكن بدون جدوى، وهي في الوقت الحاضر طريحة الفراش، ولها بيتٌ خاص لا تطلع منه، حتى ولو للاستحمام، كما أننا نعتقد أنها لن تُشفى من مرضها هذا في المستقبل، كما أفيدكم أنه لم يسبق لها أن حجت، وأرغب أن أحج عنها، هل يجوز أن أحج عنها وهي بهذه الحالة أم لا؟ وإن كان جائزاً هل يجوز لي أن أدفع حق الحجة على نفقتي الخاصة، أم من حقها؟ علماً أنه يوجد لدينا بعض المال الخاص بها؟

الجواب:

إذا كانت أختك فاقدة لعقلها بحيث إن التصرفات التي تصدر منها تدل على فقدها لعقلها، فإن الحج ليس بواجبٍ عليها في هذه الحالة، وبناءً على ذلك، فإنك لا تحج عنها، ولا تعطِ أحداً يحج عنها، لا من مالك ولا من مالها، وبالله التوفيق.