Loader
منذ 3 سنوات

حكم امرأة في الستين من عمرها كثيرة النسيان والغفلة عن أوقات الصلاة ولا تضبط عدد ركعات الصلاة وحكم المرأة التي تنسى وتأكل في نهار رمضان


  • الصلاة
  • 2021-07-08
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (5281) من المرسل ص. ص. ن، من المملكة، يقول: ما الحكم في امرأة في الستين من عمرها ومشكلتها كثرة نسيانها وغفلتها عن أوقات الصلاة أحياناً؛ بمعنى: قد يدخل وقت الصلاة ويخرج ولا تشعر إلا بتذكيرها؛ كما أنها إذا صلت الفجر قد تصليها أربع ركعات، والظهر قد تصليها ثلاثاً وهكذا، فما الواجب على من حولها؟ هل يذكرونها أثناء صلاتها بعدد الركعات أو يتركونها، مع العلم أنها تغضب إذا ذكّرت تظن أن من يذكّرها يسخر منها؟

الجواب:

        هذه المرأة تحتاج إلى إجراء كشفٍ طبيٍ عليها من أجل التأكد هل هي سليمة العقل أم أن عقلها فيه خلل، فإذا تأكد أن عقلها سليمٌ، يكون ولي أمرها هو المسؤول عن تذكيرها للصلاة التي تصليها، فيخبرها إذا دخل الوقت ويخبرها بعدد الصلاة؛ لأنها قد تكون جاهلة من الأصل، ويعلّمها هذه الأمور. والمهم أنها تصلي صلاة صحيحة، وولي أمرها الموجود عندها في البيت هو المسؤول عن ذلك. وبالله التوفيق.


 الفتوى رقم (5282) من المرسلة السابقة، تقول عن تلك المرأة الكبيرة في السن: في رمضان الفائت لاحظ أحد أبنائها في النهار أنها تأكل فذكّرها. وفي نفس الليلة أحضر لها كأس ماءٍ فرفضت وغضبت عليه؛ لأنها ظنت أنها في النهار، وأن الابن يسخر منها؛ لكنه أخذها خارج المنزل لترى أنه الليل وتصدق. ولوحظت في بعض نهار رمضان أنها أكلت، مع العلم أنها في تلك الساعات من النهار لا يوجد أحد يذكّرها، ولا يُعلم كم يوماً أكلت في رمضان. والسؤال: هل تكون في حكم الناسي عندما أكلت؟ أم في حكم المريض بسبب نسيانها، مع العلم أنها لا تشكو من تخريف؛ لأنها فقط تشكو من النسيان؛ وكذلك -أيضاً- في مجالس النساء تكون صامتة لا تتبادل مع النساء الحديث أثناء الجلوس. وإذا توفيت هذه المرأة والحال كما ذكر فماذا يلزم أبناؤها من ناحية الصلاة والصيام وباقي الواجبات جزاكم الله خيراً؟

الجواب:

        هو كما ذكرت سابقاً من ناحية التأكد من الجهة المختصة طبياً، وذلك بإصدار ثلاثة تقارير طبية من ثلاثة أطباء من ناحية سلامة عقلها من عدمه، وعندما يصدر التقرير الطبي بأن عقلها فيه خلل يكون قد سقط عنها التكليف، وإذا كانت سليمة العقل حكمها حكم الأصحاء. وبالله التوفيق.