زوجي حديث عهد بتوبة، فما نصيحتكم لي حتى أساعده على هذه التوبة؟
- فتاوى
- 2022-02-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11222) من المرسلة أ. أ، تقول: إن زوجي حديث عهد بتوبة وفي بداية التزامه، فما نصيحتكم لي تجاه زوجي أن أساعده على هذه التوبة؟
الجواب:
هذه الزوجة لم تذكر الانحراف الذي عند زوجها؛ لأن الانحراف قد يكون كفراً، وقد يكون كبيرة من كبائر الذنوب، فهي لم تبيّن هذا الشيء.
فإذا كان هذا الرجل من الناس الذين لا يصلون، فيكون بتركه للصلاة يكون كافراً، وبناءً على ذلك لا بدّ من تجديد العقد عندما يرجع بينه وبين زوجته.
أما إذا كان كبيرة من كبائر الذنوب، وكذلك عندما يجدد له العقد إذا كان مرتداً عن الإسلام كما سبق ورجع، طريقة المعاونة معه هي:
الإحسان في خدمته من جهة:
أولاً: من ناحية البصر، فلا يبصر في البيت ما يكرهه، ومن جهة السماع فلا يسمع منك ما يكرهه؛ وهكذا بالنظر إلى تعامله في أكله وما إلى ذلك؛ هذا من جانب.
ومن جانب آخر الحرص على مراقبته من جهة من يرتبط بهم من الأشخاص، فإذا كان يرتبط بقرناء طيبين فإنك تشجعينه على ذلك، وإذا كان لا يرتبط إلا بأناس لا خير فيهم فعليك تحذيره وتخويفه من الله -جلّ وعلا-. وبالله التوفيق.