حكم من ترك الصلاة والصوم ثم تاب من ذلك
- الصلاة
- 2021-06-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (101) من االمرسل م. ح سوري مقيم في الكويت، يقول: أنا شاب عمري 21 سنة أحب استماع القرآن والأحاديث وأصلي وأصوم، وقد كنت من قبل لا أصوم ولا أصلي؛ لأن ظروف العمل لا تسمح لي وتبت توبة لله إن شاء الله، ولن أترك صلاة ولا صوماً، هل عليّ إثم في السنين الماضية؟
الجواب:
هذا الشخص إذا كان قد ترك الصلاة والصوم بعد بلوغه حد التكليف فحينئذ تركه للصلاة:
- إما على سبيل الجحد والعناد فهو كافر بإجماع أهل العلم.
- وإما على سبيل التساهل فهو كافر على الصحيح من أقوال أهل العلم.
لكن ما دام أن الله -جل وعلا- منّ عليه وهداه وفتح على قلبه وصار محافظاً على الصلاة وعلى الصيام وعلى عبادة الله -جل وعلا- فنرجو أن يعفو الله عنه ما سبق مما حصل منه، وأن يزيده من التوفيق والصلاح والهدى في مستقبل حياته، وأن يحسن لنا وله العاقبة في الدنيا والآخرة، وعليه أن يشكر نعمة الله -جل وعلا- عليه، وأن يكثر من الأعمال الصالحة فإن عمر الإنسان ما أنفقه في الخير، وبالله التوفيق.