Loader
منذ سنتين

نعمل في مكة وأهلنا غير موجودين معنا، وأردنا أن نعتمر في الأشهر الحرم، فهل علينا هدي أم نحن من أهل مكة؟


الفتوى رقم (11915) من المرسل السابق، يقول: نحن نعمل في مكة وأهلنا غير موجودين معنا، وأردنا أن نقوم بعمرة في الأشهر الحرم، فهل علينا هدي أم نحن من أهل مكة؟

الجواب:

أهل مكة هم المستوطنون بها. والشخص إذا جاء إلى مكة في شوال أو في ذي القعدة وأخذ عمرة وبقي فيها وهو من الآفاق فإنه متمتع إذا أحرم بالحج؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- قال: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}[1] فالشخص  إذا جاء من بلده في شوال أو في ذي القعدة، وبقي في مكة لا يكون من أهل مكة بهذا الاعتبار. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (196) من سورة  البقرة.