حكم الصلاة على النبي في السجود
- الصلاة
- 2021-07-18
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6123) من المرسلة أ.ع.غ. تقول: أقوم بالصلاة في الليل ما كتب الله لي فيه نصيباً، وفي السجدة الأولى أسبّح الله وأحمده وأقول: اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه لما تحب ربنا وترضى، أو أقول: اللهم لك الحمد ولك الشكر، وبعد ذلك أصلي على النبي ﷺ، فهل من الجائز الصلاة على النبي ﷺ في السجود؟ لأني سمعت أن الله -تعالى- لا يقبل دعاء عبد حتى يثني عليه ويحمد ويصلي على رسوله ﷺ؟
الجواب:
الدعاء في السجود مشروعٌ، ولهذا الرسول ﷺ قال: « وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمنٌ أن يستجاب لكم »، وعلى هذا الأساس فالمشروع للشخص إذا سجد أن يكثر من الدعاء، أما الصلاة على النبي ﷺ في الدعاء فأنا لا أعلم دليلاً يدل عليها؛ ولكنها جاءت مشروعة في آخر الصلاة؛ يعني: الدعاء في الجلسة الثانية بالنسبة لصلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، الجلسة الثانية يصلي على الرسول ﷺ. وبالله التوفيق.