Loader
منذ سنتين

كيفية التوبة لمن كان عاقاً لأبيه


  • فتاوى
  • 2021-11-29
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (2152) من المرسل ع. م. س من جزيرة سُقطرى باليمن الجنوبي، يقول: توفي والدي منذ ثلاث سنوات، ولم أكن في حياته أسمع كلامه عندما ينصحني أو يرشدني، وأنا الآن نادمٌ على ما فعلت، وقد تبت إلى الله، فهل تكفي توبتي هذه وتمحو ما عليّ من ذنب العقوق؟ أم عليّ كفارة، أم ماذا أفعل.

الجواب:

 أولاً: أن والدك بذل ما رآه نصحاً لك في الوقت الذي كان ينصحك فيه، والتفريط الذي حصل منك أنت معترفٌ أنه ذنبٌ اقترفته، فعليك أن تتوب إلى الله وتستغفره مما حصل من عقوقك لوالدك، وعليك أن تدعو له وأن تتصدق عنه، وإذا أمكنك أن تحج عنه وتعتمر عنه، فهذا خير، وحيث ذكرت أنك تبت إلى الله جل وعلا مما حصل منك فنرجو أن يقبلها الله جل وعلا، ولكن عليك الاستقامة على أوامر الله جل وعلا وترك نواهيه، وعليك أيضاً أن تبر والدك بما ذكرناه سابقاً من الدعاء والصدقة والحج والعمرة عنه، وبالله التوفيق.