موقف المسلم من المبتدعة وحكم الصلاة وراءهم والسلام عليهم؟ واتباع جنازتهم، وهل يجوز له أن يخاطب الواحد منهم بقول: يا مبتدع؟
- الصلاة
- 2021-08-06
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7269) من المرسل ح.ت. من الجزائر، يقول: ما موقف المسلم من المبتدعة؟ وهل يجوز أن يُصلي وراءهم وأن يسلم عليهم؟ وإن ماتوا يتبع جنازتهم أو يعود مرضاهم؟ وهل يجوز له أن يخاطب الواحد منهم بقول: يا مبتدع؟
الجواب:
لا بدّ من معرفة كون العمل بدعة، لأن الرسول ﷺ قال: « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالةٍ في النار »، ويقول ﷺ: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد »، ويقول ﷺ: « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد »، فيُنظر فيما يقوله هذا المبتدع أو ما يفعله أو ما يعتقده، فإذا تُحقق أن هذا بدعة وأنه من الأمور المخالفة للدين فالواجب نصحه ؛ لقوله ﷺ: « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه... » الحديث، فيُنصح، وإذا أصر على بقائه على هذه الحالة وجب هجره والابتعاد عنه. وبالله التوفيق.