الفتوى رقم (358) من المرسل السابق، يقول: هل الغريق والحريق والميت بالطاعون والميت بالهدم والمدعوس بالسيارات، وغيرهم يعتبرون شهداء؟ وإذا كانوا شهداء يكونون ناجين من النار كما في شهيد الجهاد؟ وإذا كانوا شهداء هل شهادتهم تعتبر إذا كان أحدهم تاركاً للصلاة؟

الجواب:

إن من ذكرته يطلق عليهم شهداء؛ ولكن ليس الواحد منهم كشهيد المعركة، هم يسمّون شهداء، ويتفاوتون في الأجر عند الله إذا ماتوا على الإسلام ؛ أما إذا كان الشخص لا يصلّي فحينها لا يكون مسلماً، ولا يكون عمله الذي عمله هذا مقبولاً؛ لأن النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر »[1] إلى غير ذلك من الأحاديث التي تدل على كفر تارك الصلاة. وبالله التوفيق.