الفتوى رقم (4707) من المرسلة أ. ز من الرياض، تقول: ماذا يفعل من أصابته عين في أسرته، وما الأدعية المشروعة؟

الجواب:

        الرسول ﷺ يقول: « العين حق، ولو كان شيء سبق القدر لسبقته العين »[1]، وعندما يُتحقق من شخصٍ أنه أصاب شخصاً بعينٍ فيمكن استدعاء هذا الشخص ويطلب منه القراءة على من أصابه بالعين، وفيه أدعية موجودة في كتب الحديث بالإمكان أن يدعو بها الإنسان.

        وأما ما يفعله بعض الناس من الذهاب إلى الكهّان، وإلى السحرة والمشعوذين، وسؤالهم وكونهم يخبرون الشخص الذي حصلت منه العين، فلا يجوز الذهاب إليهم، وهكذا ما يفعله بعض الناس من الاتصال ببعض الأشخاص في الخارج عن طريق الهاتف بدعوى أن المتصل به طبيب عندما يتصل به يأخذ اسم المصاب كاملاً، ويأخذ اسم أمه كاملاً، ويسأل عن منزله إلى غير ذلك من المعلومات التي يحتاج إليها وبعد ذلك يخبرهم بعد يوم أو يومين يخبرهم بالشخص الذي أصابه بالعين ويعطيهم علاج، فهذه الطريقة سواء أكانت للإصابة بالعين أو كانت للإصابة بالسحر لا يجوز، بل يكتفي الشخص بقراءة من أصابه بالعين، أو يقرأ هو على نفسه، أو يذهب إلى من يقرأ عليه الأدعية المشروعة من القرآن ومن السنة. وبالله التوفيق.