حكم قراءة آية الكرسي بنيتين نية أذكار الصباح ونية الذكر بعد الصلاة
- فتاوى
- 2021-07-26
- أضف للمفضلة
الفتوى قم (6513) من المرسلة السابقة، تقول: ما الحكم إذا نويت بقراءة آية الكرسي أنها قراءة بعد الصلاة، وأنها من أذكار الصباح بدلاً من أن أقولها مرةً أخرى مع أذكار الصباح؟
الجواب:
يقول الله -جل وعلا-: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)"[1]، والشخص عندما يتنفل من صلاته صلاة الفجر ويأتي بالذكر المشروع ومن ذلك قراءة آية الكرسي؛ وكذلك قراءة قل هو الله أحد ثلاث مرات، وقل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات، وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات قراءة ما ذُكر هذا تابعٌ لصلة الفجر، فإذا استمر الإنسان في مجلسه حتى تطلع الشمس فإنه يكثر من ذكر الله -جل وعلا-. وإذا أعاد قراءة آية الكرسي وقراءة هذه السور زاد الأجر؛ أما قراءتها في الأصل فإنها مشروعةٌ بعد صلاة الفجر، وإذا أراد أن يأتي بها من أجل الوِرد في أول النهار فإنه يؤجر على ذلك. وبالله التوفيق.