الفتوى رقم (6897) من المرسل السابق، يقول: ما حكم مصافحة الأجنبية؟ وما قولكم فيمن يقول بأنه جائز، وإن حكم مصافحة الأجنبية إذا جاء للرجل شهوة تكون حراماً، وأما إذا لم تكن بشهوة فإنها ليست حراماً؟

الجواب:

        التشريع يؤخذ من كتاب الله ومن سنة رسوله ﷺ ولا يؤخذ من كلام البشر؛ بمعنى: إن البشر ليسوا مشرّعين.

        وبناءً على ذلك « فإن الرسول ﷺ ما صافحت يده يد امرأة لا تحل له، ولما جاءت بيعة العقبة بايع الرجال مصافحة وبايع النساء كلاماً ». وعلى هذا الأساس فلا يجوز للرجل أن يصافح امرأة أجنبية، ولا فرق في ذلك بين أن يكون لشهوةٍ أو لغير شهوةٍ. وبالله التوفيق.