الفتوى رقم (3606) من المرسل السابق، يقول: أختي لا تصلي! وقد نصحتها كثيراً، وعرّفتها أن تارك الصلاة كافر، ورغم أنها طيبة إلا أنها لا تصلّي، فهل أقاطعها، وهل يكفي أن أبغضها بقلبي؟

الجواب:

إذا كان الأمر كما ذُكر، وجب عليك أن تقاطعها، وأن تهجرها لوجه الله -جلّ وعلا-، والله تعالى يقول: "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ"[1] وهذه المرأة بتركها الصلاة محادةٌ لله ولرسوله، فإن الله -جلّ وعلا- أمر بالصلاة في كثيرٍ من المواضع، والرسول ﷺ قال: « بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة». وقال: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ».

فهذه تكون مرتدةً عن الإسلام، تستتاب ثلاثاً، فإن تابت وإلا قتلت. وبالله التوفيق.