في رمي الجمار لم يذكر كم رمى بالضبط، ثم بنى على اليقين وزاد حجرين ليطمئن قلبه
- اليقين لايزول بالشك
- 2022-05-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8212) من المرسل إ. غ، يقول: مَنّ الله علي في العام الماضي بأداء الحج ولله الحمد، وأثناء توجهي إلى الجمار الثلاث في أول أيام التشريق كان بيدي إحدى وعشرون جمرة، ولما وصلت إلى الجمرة الصغرى بدأت بالرمي وقلت: بسم الله والله أكبر ثم رميت، قد أكون رميت جمرتين أو ثلاث جمرات فلا أذكر بالضبط، ثم قال لي أحد الحجاج: لا تقل بسم الله والله أكبر، بل قل: الله أكبر فقط، وبعد هذا الكلام نسيت كم رميت، ثم بنيت على اليقين وقلت: لم أرمِ إلا اثنتين، ثم صرت أعدّ عند الرمي: ثلاثة، أربعة، خمسة، إلى آخره؛ أي أني زدت حجرين كي يطمئن قلبي فرميت تسعاً، فهل عملي وحجي هذا صحيح؟
الجواب:
عندما يحصل للمكلف شكٌّ في عبادةٍ من العبادات ذاتِ العدد؛ كأن يشكّ هل صلى ثلاثاً أو أربعاً، فإنه يبني على الأقل، فإذا شك هل طاف سبعة أشواطٍ أو ستة فيجعلها ستة ويأتي بالسابع، وإن شك هل سعى ستة أو سبعة فيجعلها ستة ويأتي بالسابع، وكذلك إن شك هل رمى ستّاً أو سبعاً من الجمار فيجعلها ستّاً ويأتي بالسابعة، وهكذا.
وهذا الشخص الذي سأل عن رمي الجمار فقد رمى من أجل أن يتيقّن، فعمله هذا ليس فيه شيءٌ، وبالله التوفيق.