حكم قول بين السجدتين: رب اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين
- الصلاة
- 2021-12-13
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3925) من المرسل ع. م.ع، يقول: أسمع بعض الناس يقولون بين السجدتين: رب اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين، فهل لهذا القول أصل؟
الجواب:
إن الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- قال: « وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم »، ولم يحدد نوعية أو عين الدعاء الذي يقوله، فالإنسان يدعو في سجوده، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم.
ويقول المسلم بين السجدتين: ربِ اغفر لي، وارحمني، وعافني، واعف عني.
وأنا أنصح السائل والمستمعين الذين يحتاجون إلى معرفة صفة الصلاة، أن يرجعوا إلى الكتب التي كتبت في صفة صلاة النبي ﷺ ومن أحسن هذه الكتب ما كتبه ابن القيم ‘ في كتابه: زاد المعاد في هدي خير العباد، فإنه تتبع الأدلة التي وردت في بيان صفة صلاته ﷺ، وأعطى المقام حقه، فمن المناسب أن يرجع إلى هذا الكتاب لمعرفة الصفة. وبالله التوفيق.
المذيع: إذن من قال بين السجدتين: ربِ اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين، عمله صحيح؟
الشيخ: الدعاء الذي يقال في السجود هذا واسع. وأما بين السجدتين فيقول: ربِ اغفر لي، وارحمني، وعافني، واعف عني؛ لأن هذا واجب، لكن يدعو بهذا الدعاء في السجود. وبالله التوفيق.