الفتوى رقم (5573) من المرسل أ، أ، من تبوك، يقول: قال الرسول ﷺ في الدعاء: « اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال »[1] أو كما جاء عن الرسول ﷺ هل هذا الدعاء يقال في الصلاة عند السجود أم في التشهد الأخير، وإذا لم يقله الإنسان هل يكون آثماً؟

الجواب:

        هذا الدعاء يقوله المصلي بعد التشهد قراءة التحيات: اللهم صل على محمد إلى آخره، أو بارك على محمد.. إلى آخره، ثم يأتي بهذا الدعاء، وله أن يزيد في الدعاء في هذا الموطن، وله -أيضاً- أن يدعو بهذا الدعاء في سجوده؛ لأن الرسول ﷺ قال: « وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمنٌ أن يستجاب لكم » فإذا أتى بالدعاء الواجب عليه في السجود فإنه يأتي بهذا الدعاء وبغيره ما لم يكن فيه إثم أو قطيعة رحم. وبالله التوفيق.