حكم صيام ثلاثة أيام كفارة يمين
- الأيمان والنذور
- 2021-12-13
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3897) من المرسل س. ي، من مكة المكرمة، يقول: صمت ثلاثة أيام كفارة يمين، وقد سألت بعض الإخوة وأفادني بأنها لا تجزئ، وأنا رجلٌ لا أعلم. أرجو توضيح أمري.
الجواب:
كفارة اليمين عبارة عن مخرج جعله الله -جل وعلا- للإنسان عندما يحنث في يمينه، وقد بينها الله -جل وعلا- في القرآن، فجعل فيها تخييراً من جهة، وترتيباً من جهةٍ أخرى. فالتخيير هو: عتق رقبة، أو إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم. فهذه الأمور الثلاثة هو مخيرٌ في واحدٍ منها، يعني: يأخذ أي واحدٍ منها.
والترتيب هو إذا عجز عن واحدٍ من هذه الثلاثة، فإنه يصوم، فالصيام لا يجزئ ولا يصح إلا إذا عجز عن هذه الأمور الثلاثة، ولهذا يقول الله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ}[1]. وبالله التوفيق.