أنفق على والديه حتى توفيا ولم يشاركه إخوانه وأوصى الأب أن الأبناء مشتركون في بيت بناه الابن لوحده
- المواريث
- 2021-07-18
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6042) من المرسل السابق، يقول: رجل خلّف ابنين وبنتاً، وبعد زواجهما حصل مشاكل بين زوجات الأبناء، فذهب الابن الأكبر إلى إحدى المدن مع زوجته وأبنائه، وكوّن له بيتاً في هذه المدينة؛ أما الأصغر جلس مع والدته ووالده في الريف، وكان يغترب خارج الوطن ويرسل الأموال إلى والده، وهو يصرف على نفسه وزوجته وأبنائه. وبعد مضي سبع سنوات توفيت والدته، وبعد مضي سبعة عشر عاماً مرض والدهم، وكتب وصية أن الأبناء مشتركون في البيت الذي في المدينة والبيت والأموال التي في الريف؛ وذلك لأن الابن الأصغر أنفق على والديه حتى توفيا، علماً بأن الابن الأصغر لم يشاركه إخوانه في بناء البيت الذي في المدينة، فهل هذه الوصية جائزة؟
الجواب:
إن الشخص إذا قام ببر والديه فلا ينبغي أن يكون هذا البر عن طريق المعاوضة؛ بل يبتغي بذلك وجه الله -جلّ وعلا-.
وبالنسبة لهذه الصورة المسؤول عنها مرجعها إلى محكمة البلد التي فيها أولاد المتوفى، والقاضي يجري ما يقتضيه الوجه الشرعي. وبالله التوفيق.