Loader
منذ سنتين

يفعل المعاصي ثم تاب وقال: والله إني أعاهدك ألا أفعل هذا الفعل، ثم فعل نفس الفعل ثم تاب توبةً نصوحاً، فماذا يلزمه حول هذا اليمين؟


  • فتاوى
  • 2022-01-27
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (9422) من المرسل ع. أ. و، من ليبيا، يقول: هناك شخص كان جاهلاً يفعل المعاصي ثم تاب إلى الله ثم قال: والله إني أعاهدك ألا أفعل هذا الفعل، ثم فعل نفس الفعل ثم تاب توبةً نصوحاً، فماذا يلزمه حول هذا اليمين هل عليه كفارة؟

الجواب:

        تلزمه الكفارة لقوله -جلّ وعلا-: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ}[1]؛ هذا هو الواجب في حقه. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (89) من سورة المائدة.