عمله يبعد عن مدينته حوالي 190 كيلومتر، هل يجوز لي أن يصلي الظهر والعصر قصرًا وجمع تقديم، علمًا بأن العصر يؤذن قبل دخوله لمنزله بعشر دقائق
- الصلاة
- 2021-07-22
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6253) من مرسلة معلمة من المدينة المنورة تقول: تم تعييني في قرية تبعد عن مدينتنا حوالي مائة وتسعون كيلومتر، هل يجوز لي أن أصلي الظهر والعصر قصراً وجمع تقديم، علماً بأن العصر يؤذن قبل دخولي منزلي بعشر دقائق. وأحياناً يتوافق الأذان مع دخولي المنزل؟ وإذا كان لا يجوز لي القصر والجمع فماذا أفعل بالنسبة لصلاة العصر التي جمعتها مع صلاة الظهر قرابة الشهرين؟ هل يجب عليّ قضاؤها كيف يكون الأمر جزاكم الله خيراً؟
الجواب:
المسافة التي إذا سافر الإنسان إليها وأراد قطعها يترخص برخص السفر هي ثمانون كيلومتراً، فإذا كان يريد الذهاب إلى بلد على بعد هذه المسافة فإنه لا مانع من القصر والجمع. وفي حالة ما إذا أراد أن يجمع الظهر والعصر جمع تقديم فيصلي العصر مع الظهر في وقت الظهر، وبعد انتهائه من الصلاة يذهب إلى بلده يصل إلى بلده قبل أذان العصر أو يصل إلى بلده بعد أذان العصر وقبل صلاة الناس أو يصل بعد صلاة الناس.
أما إذا وصل إلى البلد قبل دخول الوقت فالأحوط له أن يصلي صلاة العصر؛ لأن في ذلك براءة لذمته واحتياطاً لدينه.
وأما إذا وصل وقد صلى الناس فإن ما قدمه مِن صلاته العصر مع الظهر يكفيه. وبالله التوفيق.