منذ 3 سنوات
بعض الناس يصلي سنة الفجر في بيته ثم يذهب إلى المسجد ويصلي تحية المسجد، فما حكم عمله؟
- الصلاة
- 2021-07-24
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6311) من المرسلة ف. م. م من ظهران الجنوب، تقول: بعض الناس يصلي سنة الفجر في بيته ثم يذهب إلى المسجد ويصلي تحية المسجد؛ كلّ ذلك بعد الأذان. والبعض ينكر هذا العمل ويقول: يجب أن تُصلى سنة الفجر وتحية المسجد بنية واحدة؛ لأنه لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا المكتوبة، من معه الحق من الفريقين أحسن الله إليكم؟
الجواب:
الرسول ﷺ قال: « أفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة » وبناء على ذلك فإذا صلى الراتبة في بيته فقد عمل بالأفضل، أما بالنظر إلى الركعتين اللتين يصليهما بعد دخوله المسجد عندما يأتي لصلاة الفجر فهذا داخل في عموم قوله ﷺ: « إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين » فهذا عام في جميع الأوقات.
وما ذكره الشخص من جهة أن بعض الأشخاص قد أنكر ذلك فإنكارهم عليه ليس بصحيح. وبالله التوفيق.