الفتوى رقم (2090) من المستمع ص. م. أ ، من مصر، يقول: ذهبت إلى السعودية لأداء العمرة وذلك عن طريق الباخرة من السويس إلى جدة، ومن جدة ذهبت إلى المدينة المنورة مباشرةً للزيارة، ثم أحرمت للعمرة من أبيار علي وقمت بعمل العمرة، فهل في عملي هذا خطأ؟ وهل عمرتي تامة؟

الجواب:

 إذا كنت سافرت من جدة إلى المدينة من أجل زيارة المسجد النبوي ثم بعد ذلك رجعت وأحرمت من ذي الحليفة بالعمرة، وأديت أركان العمرة وما لها من واجبات، ولم يحصل عندك مانعٌ من موانعها التي تبطلها، فإن العمرة تكون صحيحة، وكونك تركت الإحرام منه على أساس أنك ستذهب إلى المدينة وتحرم من أبيار علي، فليس عليك في ذلك شيء، وبالله التوفيق.