حكم القراءة من كتاب أدعية كتب على جوانبه : من قرأ هذا الدعاء ومات مات شهيداً، ويكتب له ثواب تسعمائة ألف شهيد من شهداء البر. وغير ذلك
- فتاوى
- 2021-12-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3062) من مرسلات لم يذكرن أسماءهن، يقلن: يوجد لدينا كتاب يتضمن أدعية، وكتب على جوانب صفحاته فضل قراءته، ومما كتب قول جبريل للنبي ﷺ: « والذي بعثك بالحق نبياً إن البيت الذي فيه هذا الدعاء العظيم لا يخيب أبداً، ومن كتبه في رق غزالٍ وعلّقه على مريضٍ يبرأ -بإذن الله تعالى- ». ومما كتب -أيضاً-: « ومن قرأ هذا الدعاء ومات مات شهيداً، ويكتب له ثواب تسعمائة ألف شهيد من شهداء البر. فما حكم اقتناء هذا الكتاب والعمل بما فيه؟ »
الجواب:
الأدعية ثابتةٌ في القرآن وفي السنة، ويوجد في كتب الأحاديث المعتمدة؛ كصحيح البخاري وصحيح مسلم، وسائر كتب السنة -كثير من الأدلة الدالة على الذكر والدعاء، ويوجد كتبٌ مؤلفة؛ كالأذكار للنووي، وكتاب الحصن الحصين، وكتاب تنبيه الغافلين، وكتاب عمل اليوم والليلة للنسائي. وفيه كتب تبيّن الأدعية المبتدعة والأدعية المشروعة؛ مثل: كتاب تنبيه الغافلين، وكتاب الإبداع في مضار الابتداع. وكتاب السنن والمبتدعات، وكتاب البدع والحوادث. إلى غير ذلك من الكتب التي تعتني في بيان السنن، وفي بيان البدع.
أما ما ذكره السائل فلا أعلم له أصلاً؛ ولكن يظهر أن هذا من الأحاديث الموضوعة؛ لما رتب على العمل القليل من الجزاء العظيم. وهذا سببٌ من أسباب الوضع. وبالله التوفيق.