Loader
منذ سنتين

حكم إقامة العزاء في بيت الميت، وذبح الذبائح، وقراءة القرآن


  • الجنائز
  • 2021-12-13
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (3884) من المرسل السابق، يقول: جرت العادات عندنا بأنه إذا مات الميت يُقام عليه عزاءٌ لمدة طويلة، وقد تقدر بثلاثة أيام أو أكثر، ويذبح أصحاب الميت، ويقوم الناس بالتجمع والقراءة في منزل الميت، حيث يتم توزيع أجزاء القرآن الكريم على عددٍ من الناس للقراءة، ومنهم من يُكمل الجزء، ومنهم من لا يكمله، وبعدها يقومون بالختم، فهل هذا صحيحٌ أم لا؟ وإذا لم يكن صحيحاً فهل في الإسلام مراسم للعزاء تدلونا عليها؟

الجواب:

        هديُ الرسول ﷺ في ذلك: أنه إذا مات الميت فإنه يُعزى من له علاقةٌ به، تعزيه في المقبرة، تعزيه في المسجد، تعزيه في الطريق. أما وضع ترتيبات، بعضهم يجعلها ثلاثة أيام، وبعضهم يجعلها أسبوعاً، وبعضهم يجعلها بعد أربعين يوماً، هذا من ناحية الوقت.

        ومن ناحية المكان: يعملون مخيماً، ويكون هذا المخيم معداً لاستقبال المعزين، ولاستقبال الهدايا، ويكون في هذا المكان أناس يقرؤون القرآن، فكل هذا من البدع، ومن أكل أموال الناس بالباطل، والرسول ﷺ قال: « اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه جاءهم ما يشغلهم ».

        فالسنة أنه يُصنعُ لأهل الميت طعام، يعطون هذا الطعام في بيتهم من أجل أن يأكلوه. أما ما يفعله الناس من هذه العادات، فليس له أصلٌ في الشرع، بل هو محرمٌ. وبالله التوفيق.