الفتوى رقم (10112) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: أنا شاب أبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً متزوج، كنت أخذت مالاً من والدي من غير علمه ولم أستأذن منه، ما الحكم عليّ يا شيخ، علماً بأني أقلعت عن هذه العادة منذ أربع سنوات وتبت إلى الله فماذا أفعل الآن؟ هل تبرأ ذمتي أمام الله بمجرد التوبة؟

الجواب:

          هذا المبلغ الذي أخذته إذا كنت أخذته لتنفق على نفسك نفقةً واجبةً كانت على أبيك من أكلٍ أو كسوةٍ فليس عليك في ذلك شيء إذا كان المقدار الذي أخذته هو المقدار الذي تحتاجه، وإذا كنت أخذته والوالد قد قام بما يجب عليه من النفقة فالواجب عليك أن ترده سواء علم بذلك أو لم يعلم. وبالله التوفيق.