حكم إجابة من سأل بالله أن يعطيه الرجل شيئاً
- الأيمان والنذور
- 2021-09-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1131) من المرسل السابق، يقول: ماذا أفعل عندما يسألني شخصٌ ما بالله أن أعطيه شيء، أو بعض شيء كنت قد اشتريته لنفسي، وأنا بحاجةٍ إليه، كأن يسألني بالله أن أعطيه كتاباً أقرأ فيه ليقرأه قبلي, أو أعطيه قلماً اشتريته لي، أو أعطيه طعاماً، أو نحو ذلك في الوقت الذي أنا بحاجة لهذه الأشياء، هل أعطيه أم لا؟
الجواب:
أولاً: ثبت عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: « ومن سأل بالله فأعطوه »[1]، فهذا الشخص إذا سألك بالله سؤلاً يطلب منك أمراً مباحاً، فهذا لا شيء فيه.
ثانياً: أن إعطاءك له هذا الشيء من باب الإيثار له عليك، فهذا من صفات المؤمنين، وقد مدحهم الله بقوله تعالى:"وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ"[2]، وبالله التوفيق.
[1] أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الزكاة، باب عطية من سأل بالله(2/128)، رقم (1672)، والنسائي في سننه، كتاب الزكاة، باب من سأل بالله عزوجل(5/82)، رقم (2567).
[2] من الآية (9) من سورة الحشر.