Loader
منذ 3 سنوات

حديث عن فضل صلاة الفجر والسبيل للمحافظة عليها


  • الصلاة
  • 2021-08-06
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7240) من المرسلة السابقة، تقول: نرجو أن تتكرموا بالحديث عن فضل صلاة الفجر. وما السبيل للمحافظة عليها في وقتها؟

الجواب:

        وقت صلاة الفجر من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس لقوله ﷺ: « من أدرك ركعةً من الفجر قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الفجر »، ومن المعلوم أن أول الوقت رضوان الله، وأوسطه عفو الله، وآخره مغفرة الله، فعلى الإنسان أن يحافظ على الصلاة في أول وقتها، ولا فرق في ذلك بين من كان يصلي في جماعة أو المرأة تصلي في بيتها، إلا أن الإمام ينتظر جماعته بمقدار ثلث ساعة أو نصف ساعة من طلوع الفجر، وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: « أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما من الأجر لأتوهما ولو حبواً »، والشخص الذي يتأخر عن صلاة الفجر لا بد أن ينظر إلى الأسباب ؛ لأن كثيراً من الناس يتأخرون في نومهم، ومنهم من يشتغل في أمورٍ مشروعة في مصالح المسلمين، ومنهم من يشتغل في أمورٍ محرمة؛ الذين يسهرون على النظر للقنوات الفضائية التي تبث أموراً محرمة، فهذا لا يجوز له أن يتأخر، والمقصود أنه لا يجوز للشخص أن يتأخر حتى يكون تأخره مانعاً من قيامه لصلاة الفجر في وقتها.

        ومما يحسن التنبيه عليه هنا أن بعض الموظفين يوقت الساعة على بدء وقت الدوام فينام في الليل ولا يستيقظ إلا عند الذهاب إلى أداء عمله، ولا شك أن هذا تأخرٌ متعمد، ويخشى على الإنسان أن يعاقبه الله -جل وعلا-؛ لأن الله سبحانه وتعالى ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، فعلى الإنسان أن يحرص على أداء الصلوات في وقتها. وبالله التوفيق.