الفتوى رقم (4471) من المرسل م.ع. أ.ع، يقول: هل سنة الدخول إلى المسجد تجبر نقص الصلاة؟ والسنة التي بعد الصلاة أيضاً، وما السنن التي تجبر نقص الصلاة؟

الجواب:

        أولاً: أن الشخص إذا كان يصلي صلاة فريضة أو صلاة نافلة، فإنه يؤديها على أكمل وجه من جهة أركانها وشروطها وواجباتها وسننها، ويتجنب الأمور الممنوعة فيها.

        ثانياً: أنه يشرع للشخص أن يصلي راتبة الظهر أربعاً قبلها وأربعاً بعدها، وراتبة المغرب ركعتان، وراتبة العشاء ركعتان بعدها، وراتبة الفجر قبلها ركعتان. وبالنسبة للصلاة، فقد جاء عن الرسول ﷺ أنه قال: « رحم الله امريء صلى قبل العصر أربع ركعات ».

        وهذه الرواتب التي يصلها الشخص تجبر ما يحصل من نقص في الفريضة، وعلى الشخص أن يجتهد بفعل الطاعات من الصلاة؛ كصلاة الضحى، وصلاة الليل؛ لأن الشخص لا يدري عن الكيفية التي يؤدي بها الفريضة؛ لأن الرجل ينصرف من صلاته وله نصفها أو ثلثها أو ربعها، وقد ينصرف من صلاته وليس له منها شيء، فيظن أنه قد صلى وهو في واقع الأمر لم يصل؛، يعني: لم يأتِ بالصلاة على وجهها. فعلى المسلم أن يحتاط بقدر استطاعته بفعل الفرائض والرواتب ويتطوع. وبالله التوفيق.