منذ سنتين
وصيتكم لمن يسخط ويجزع أثناء المصيبة
- فتاوى
- 2021-12-26
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4855) من المرسلة السابقة، تقول: عندما توفي كانا والداي في الحج، وقد قالت أمي كلاماً معينا يدل على الجزع بم توصونها الآن؟
الجواب:
لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيءٍ عنده بأجل مسمى، وإذا جاء الأجل فإن الشخص ينتقل من هذه الحياة الدنيوية إلى الحياة الأخروية، فإذا جاء الأجل ما يتقدم الإنسان ساعة ولا يتأخر، وعلى الإنسان الرضا والتسليم لقضاء الله وقدره، وعندما يصبر ويحتسب فقد يعوضه الله جل وعلا خيراً مما فقده، وإذا حصل منه تسخطٌ واعتراضٌ على قضاء الله وقدره فهذا العمل لن يقدم شيئاً ولن يؤخر شيئاً، فالله ماضٍ في أمره وعلى العبد الرضا والتسليم واحتساب الأجر من الله جل وعلا، يسأله أن يخلف عليه خيراً مما فقده والله -سبحانه وتعالى- على كل شيءٍ قدير وبكل شيءٍ عليم، وهو الحكيم الخبير. وبالله التوفيق.