Loader
منذ سنتين

حكم السجود لغير الله، ومعنى قوله تعالى: "وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا"


الفتوى رقم (2245) من المرسل السابق، يقول: هل يجوز السجود لغير الله، وما معنى هذه الآية: "وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا"[1]؟

الجواب:

 السجود عبادة من العبادات البدنية، فلا يجوز للشخص أن يسجد لغير الله، ولا يجوز له -أيضاً- أن ينحني؛ لأن بعض الناس قد ينحني انحناء ركوعٍ، فلا يجوز أن يعمل هذا لمخلوقٍ مطلقاً.

وأما ما ذكره الله -جلّ وعلا-: "وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا"[2] فهذا السجود ليس من باب سجود عبادتهم ليوسف؛ وإنما هو سجود طاعة لله -جلّ وعلا-؛ لأن الله أمرهم بالسجود، والسجود لله -جلّ وعلا-، فمن هذه الناحية يكون سجود عبادة لله -جلّ وعلا-. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (100) من سورة يوسف.

[2] من الآية (100) من سورة يوسف.