Loader
منذ 3 سنوات

نذرت أن تذبح بعيراً لوجه الله، وندمت لأنه ليس لها مال خاصٌ، ووالدها ميسور الحال، هل تكفّر أم تصبر؟


الفتوى رقم (7031) من المرسلة أ.ع. من رفحاء، تقول: نذرت نذراً إن رزق الله أخي بمولودٍ أن أذبح بعيراً لوجه الله، أنا نادمة على هذا النذر لكن قدّر الله ذلك، وأنا ليس لي مال خاصٌ بي، والدي ميسور الحال، هل أكفّر عن نذري أم أصبر إلى أن يهبني الله مالاً وأفي بنذري إذا قدرت على ذلك؟

الجواب:

        يقول الرسول ﷺ: « من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه »، وهذا نذر قربة لله -جل وعلا- إذا حصلت منه الكرامة بالولد لأخيك، وقد تفضل الله على أخيك بهذه الكرامة ورزقه الولد، وفي إمكانك الحصول على البعير؛ لكن مما ينبغي أن يُتنبه له أنه يجزئ في هذا النذر ما يجزئ في الأضحية وهو ما تم له خمس سنين، فإذا تيسر لك ما تم له خمس سنين فإنه يُذبح ويوزع على فقراء البلد. وبالله التوفيق.