منذ 3 سنوات
استحلفه والده على أمر فعله، فحلف بأنه لم يفعله، وهو قد فعله ووضعت يده على المصحف أثناء الحلف
- الأيمان والنذور
- 2021-07-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5616) من المرسل أ.ن. من الدمام يقول: والدي استحلفني ذات مرة على أمر فعلته، فحلفت بأني لم أفعله، وكنت على غير حقيقة، وقد وضعت يدي على المصحف أثناء الحلف، هل تقبل التوبة في تلك اليمين أم عليّ كفارة؟
الجواب:
هذا النوع من الأيمان يمين كذب ويمين غموس، والواجب على المسلم أنه لا يستهين بالحلف إلى هذه الدرجة؛ لأنه إذا صدق فإن الله -تعالى- يجعل له فرجاً ومخرجاً؛ لأنه إذا صدق فقد اتقى الله، وقد قال الله -تعالى-: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا"[1]، فالله سبحانه وتعالى يجعل له مخرجاً بسبب صدقه، وإذا حلف وهو كاذب فقد يعاقب آجلا أو عاجلاً، أو يعاقب عاجلاً وآجلاً.
وعلى كلّ حال فليس فيه كفارة، وعلى الشخص أن يتوب فيما بينه وبين الله وألا يعود إلى ذلك مستقبلاً. وبالله التوفيق.