Loader
منذ سنتين

حكم من بدأ الصلاة في عمر سبعة عشر عاماً؟ وهل يقضي الصلوات التي فاتت؟


  • الصلاة
  • 2022-01-09
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (8640) من المرسل السابق، يقول: ما حكم من بدأ الصلاة على سبعة عشر عاماً، هل يقضي الصلوات التي فاتته في السنوات الماضية؟ أم عليه أن يكثر من النوافل فحسب؟

الجواب:

        قلم التكليف يجري على الشخص إذا بلغ، إذا حصلت فيه علامة من علامات البلوغ، نبات شعرٍ خشن في القبل أو احتلام أو بلوغ خمس عشرة سنة، وهذه أمورٌ مشتركةٌ بين النساء والرجال، وبالنسبة للمرأة تنفرد بالحيض.

        فإذا تحقق في الشخص علامة من علامات البلوغ، جرى عليه قلم التكليف، هذا السائل تحقق فيه جريان قلم التكليف وترك الصلاة، والرسول ﷺ قال: « بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة »، وقال ﷺ: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ».

        فإذا كان هذا الشخص كما قال من ترك الصلاة والصيام، فإنه ليس عليه قضاءٌ؛ لأنه كفر بتركه للصلاة، وعلى هذا الأساس فلا يقضيها، ولا يقضي الصيام ولكن عليه أن يحمد الله -جل وعلا- الذي منّ عليه بالهداية، وأن يحرص على أداء الواجبات وترك المحرمات والإكثار من النوافل، فقد قال الله -جل وعلا- في الحديث القدسي: « وما تقرب إليّ عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه... » الحديث، وبالله التوفيق.