Loader
منذ سنتين

حكم من فعل معصية وتاب ومع ذلك لم يجد الراحة النفسية


  • فتاوى
  • 2021-12-22
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (4503) من المرسل السابق، يقول: حدث لي معصية بسيطة بقولٍ وليس بفعل، وقد شعرت بعد مدةٍ بالندم الشديد علماً بأنني أصبحت أراقب الله في السر والعلن؛ ولكني لم أجد أي تحسنٍ لحالتي النفسية، فبم ترشدوني أن أفعل إذا كان هناك أدعيةٌ؟

الجواب:

        الشخص إذا وقع فيما لا يرضي الله جل وعلا بترك واجبٍ من الواجبات، أو بفعل محرم من المحرمات، فإنه يتوب إلى الله جل وعلى، وباب التوبة مفتوح، والله جل وعلا يقول: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[1]، فالله -سبحانه وتعالى- يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، فما على العبد إلا أن يتوب فيما بينه وبين الله، وإذا كان حق لمخلوق وأمكنه تأديته فإنه يؤديه، وإذا لم يتمكن من أدائه فإنه يخبره ويستبيحه. وبالله التوفيق.



[1] الآية (53) من سورة الزمر.