منذ سنتين
هل الصلاة والصيام والحج تكفّر الغيبة؟
- الصلاة
- 2022-03-05
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11924) من المرسلين السابقين، يسألون: الغيبة عمت أكثر المجالس هل الصلاة والصيام والحج تكفّر هذه الغيبة؟
الجواب:
الله -سبحانه وتعالى- قال: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا}[1] والرسول ﷺ حينما مرّ بجيفة حمار قال: أين فلان؟ لأنه سمعه يتكلم في شخص، فجاء يسعى، فقال له: كُل من هذا، فبيّن للرسول ﷺ أنه لا يتمكن من الأكل، فأخبره الرسول ﷺ بأن الكلمة التي قالها في أخيه أشد نتننًا من هذه الجيفة.
وبناء على ذلك فهذا حق من حقوق المسلمين وحقوق المسلمين لا تكفّرها التوبة؛ فالذي يُكفّرها هو إن كان ماليًا يُعاد إلى صاحبه، وإن كان الحق من عِرض أو ما إلى ذلك فإنه يستبيح صاحبه، فإن تعذر عليه ذلك فإنه يدعو له ويستغفر له، وإذا أراد أن يتصدق عنه فهذا أمره راجع إليه، والأمر كله راجع إلى الله -جل وعلا-. وبالله التوفيق.