فتاة بالغة لا تحافظ على الصلاة ولا الصيام، ثم تابت
- الصلاة
- 2021-07-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5766) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: أنا فتاة عمري سبعة عشر عاماً نشأت في بيت أمي مع زوجها، وكنت وأنا صغيرة تشجعني أمي على الصلاة أحياناً أصلي وأحياناً لا أصلي لجهلي ولصغر سني، وقد بلغت في الثانية عشرة ولكن لم يعلم أي أحد، وكنت حين ذاك في الصف الأول المتوسط؛ ولكني كنت متهاونة في الصوم والصلاة، فلا أصلي بخشوع، وأحياناً كثيرة لا أصلي؛ لأن معلوماتي الدينية قليلة، ولأني لم يدخل الخوف من الله في قلبي، ولم أكن أعرف الله عزوجل حق المعرفة، وكنت أصوم -أحياناً- بعض الأيام تصل إلى نصف رمضان؛ ولكن بعد أن بلغت كنت أفطر بعض الأيام، وقد قدرت هذه الأيام بعشرين يوماً. صمت هذه السنة سبعة أيام منها، وسوف أصوم الباقية منها في الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله، ماذا أفعل وحالي ما ذكرت؟ أرشدوني جزاكم الله خيراً.
الجواب:
هذه الحالة التي ذكرتها السائلة من أنها تصلي بعض الأوقات وتترك الصلاة في بعض الأوقات، وتصوم بعض الأيام، وتترك الصيام بعض الأيام؛ عليها أن تقضي ما تركته من الصلوات، وعليها أن تقضي ما بقي مما تركته من الصيام، وتتصدق عن كلّ يومٍ بإطعام مسكين بسبب تأخير القضاء هذا مع القضاء. وبالله التوفيق.