الفتوى رقم (12426) من المرسل السابق، يقول: هل أهل زوجتي من الأرحام؟ وكيف أتعامل معهم وهم يسيئون معاملتي؟

الجواب:

الرسول ﷺ « جاءه رجل فقال: يا رسول الله، من أولى الناس بحسن صحبتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟، قال أبوك، ثم أدناك أدناك ».

ومن المعلوم أن علاقة النسب تختلف عن علاقة المصاهرة، فالسائل هذا يسأل عن علاقة مصاهرة. وعلى كل حال هو لا مانع من أن يقوي العلاقة بين المرأة وبين أوليائها؛ ولكنه لا ينزلهم منزلة أمه ولا منزلة أبيه أو ما إلى ذلك؛ فإن الرسول ﷺ ذكر من علامات الساعة أن الرجل يُكرم زوجته ويعُق أمه، ويُكرم صديقه ويعُق أباه. وبالله التوفيق.