منذ سنتين
ما الطريقة المثلى لنصيحة من أصيب بمصيبة للالتجاء إلى الله؟
- فتاوى
- 2022-02-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11388) من المرسلة السابقة، تقول: إذا أصابت إنسان مصيبة، فما الطريقة المثلى لنصيحة من أصيب بهذه المصيبة للالتجاء إلى الله؟
الجواب:
المصائب التي تصيب الإنسان منها ما يكون عقوبة، كما قال الله -سبحانه وتعالى-: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ}[1]، وقال: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ}[2] إلى غير ذلك من الأدلة الدالة على أن بعض المصائب تكون عقوبة للإنسان.
وقد يصاب الإنسان على سبيل الابتلاء والامتحان، وذلك من أجل أن يصبر على هذه المصيبة ويأجره الله -جلّ وعلا-. ومن أراد التوسع في الجواب عن هذا السؤال فعليه بكتاب ابن القيم: عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين. بإمكانه أن يرجع إلى هذا السؤال فقد توسع -رحمه الله- في جميع ما يتعلق بالصبر. وبالله التوفيق.