الفتوى رقم (5533) من المرسل السابق، يقول: هل هناك لفظ يقال إذا أراد الإنسان أن يصوم أو يصلي؟ أو يكتفي بالنية في القلب؟

الجواب:

        ورد في السنة أن الشخص إذا أراد أن يحرم بالعمرة، أو أراد أن يحرم بالحج، أو أراد أن يحرم بالعمرة والحج، أو أراد أن يحرم بالعمرة متمتعاً بها إلى الحج.

        فبعد صلاة الركعتين يقول: لبيك عمرة إذا كان يريد الإحرام بعمرة، أو يقول: لبيك حجاً إذا كان يريد الإفراد بالحج، أو يقول: لبيك عمرة وحج إذا أراد القِران؛ يعني: يقرن بين العمرة والحج. أو يقول: لبيك عمرة متمتعاً بها إلى الحج إذا كان يريد الإحرام بالتمتع.

        أما ما يقوله بعض الناس عند الإحرام: نويت أن أعتمر أو نويت أن أحج؛ فهذا لا أصل له.

        وورد -أيضاً- عند ذبح الأضحية أو عند ذبح الهدي أن يقول: اللهم إن هذه الأضحية عن فلان. ويقول: اللهم إن هذا هدي عن فلان.

        أما التصريح بالنية فلا دليل عليه لا من القرآن ولا من السنة؛ فالتلفظ به بدعة. وبالله التوفيق.