كيفية سجود التلاوة للإمام الذي قرأ سورة العلق في الصلاة الجهرية
- الصلاة
- 2021-12-06
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2688) من المرسلة السابقة، تقول: عندما أكون في الصلاة وفي آخر آية يكون هناك سجود تلاوة، كما في صورة العلق، فهل أسجد ثم أعود للقيام، ثم أركع وأسجد؟ أم أنه يكفي سجود الركعة التي أنا فيها؟ وهل سجود التلاوة سجدة واحدة أو سجدتان؟ وهل له تشهد وتسليم؟
الجواب:
سجود التلاوة إذا كان في الصلاة فإن الشخص يكبّر إذا هوى للسجود، ويدعو بدعاء السجود، ويكبّر إذا رفع من السجود، ويعتدل قائماً، فإذا أراد أن يقرأ شيئاً من القرآن بعد آية السجدة التي سجدها، فإنه يقرأ، وإذا كان يريد الاقتصار على ما مضى من قراءته، فإنه يكبّر للركوع، ويستمر فيما بقي من صلاته.
أما سجود التلاوة فإذا كان الشخص في غير صلاة، فهذا فيه خلافٌ بين أهل العلم، هل سجود التلاوة صلاة أو ليس بصلاة، فمن أهل العلم من قال: إنه صلاة، ويشترط له ما يشترط للصلاة من الطهارة واستقبال القبلة، ويكبّر عند السجود، ويدعو بدعاء السجود، ويكبّر عند الرفع من السجود ويجلس، ويُسلّم عن يمينه، وكذلك يلزمه أن يكون ساتراً لعورته. ويكون ثوبه طاهراً، وبدنه طاهراً.
ومن أهل العلم من قال: إن سجود التلاوة ليس بصلاة، فلا يشترط هذه الأمور. وبالله التوفيق.