Loader
منذ سنتين

حكم الاجتهاد في مسألة أو عدة مسائل


الفتوى رقم (2515) من المرسل السابق، يقول: إذا صار العالم مجتهداً في مسألة من مسائل الفقه، سمعت أنه يعمل برأيه في تلك المسألة، ويكون مجتهداً فيها، ويستشكل هذا! يعني: يقول: كيف يكون مجتهداً في مسألةٍ واحدة، أو عدة مسائل؟

الجواب:

الاجتهاد كلمة مدلولها يختلف باختلاف الأشخاص، وباختلاف الفنون، وباختلاف المسائل التي يبحثها الشخص، فقد يكون المجتهد مجتهداً مطلقاً، وقد يكون مجتهداً في فنٍ من الفنون، وقد يكون مجتهداً في باب من الأبواب، فلا بدّ من توفر الشروط المطلوبة في الشخص الذي يريد أن يبحث مسألةً علميةً، ويبيّن الحكم الذي يؤديه إليه اجتهاده. وبالله التوفيق.