حكم هجر الأخ الذي لا يصلي
- فتاوى
- 2021-12-22
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4585) من المرسلة السابقة، تقول: لي أخٌ يبلغُ من العمر خمس وعشرين سنة، كان يُصلّي ويصوم والحمد لله، والآن أصبح لا يُصلّي الصلاة في وقتها ولا يُصلّي صلاة الفجر ولا يطيع والديه، وأنا نصحته، فلم يستجب لذلك، هجرته في الله هل عليّ أثمٌ؟ وهل أنا في هذه الحالة قاطعةٌ للرحم؟
الجواب:
الرسول ﷺ يقول: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر »، وقال: « لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة »، وقال: « بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة ».
فبما أن هذا الشخص على الوصف الذي وصفتيه، فلا يجوز الجلوس معه ولا مؤاكلته ولا مشاربته؛ وكونك امتنعتِ عن زيارته وعن السلام عليه وهجرتيه، فهذا في ذات الله جلّ وعلا، ولك أجرٌ وليس عليك أثمٌ، لكن ينبغي نصح هذا الرجل وتنبيهه على ما يترتب على من ترك الصلاة تنبيهه على ذلك وبيان أنه بتركه الصلاة يكون كافراً يكون مرتداً عن الإسلام، وبالإمكان أن يُستعان ببعض الأشخاص الذين يخاف منهم مثل أبيه، أو يكون بينه وبينهم مصالح مثل بعض أصدقاءه.
المقصود هو أنه يُنصحُ من أجل إنقاذه؛ لأن نصحه من التعاون على البر والتقوى، وهذا من تغيير المنكر على حسب الاستطاعة. وبالله التوفيق.