الفتوى رقم (8698) من المرسلة السابقة، تقول: ما قولكم في النساء اللواتي يدخلن المسجد وعليهن العادة، وعندما قمنا بنصحهن بعدم دخول المسجد لا يقبل، ويقلن: إن هذا الذي نسمعه منكن أمر جديد علينا، والدين لم يأمر بهذا، نرجو إفادتهن؟

الجواب:

        لا يجوز للمرأة أن تدخل المسجد وتجلس، والله تعالى يقول: {وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ}[1] والجنابة حدثٌ أكبر والحيض حدثٌ أيضاً أكبر، فلا يجوز لها أن تدخل وتجلس في المسجد.

        وفي عهد الرسول ﷺ كانت الحيّض تعتزل المصلى، فالمقصود أنه لا يجوز لها دخل والمسجد للمكث فيه، وبالله التوفيق.